يعتبر الشعب الكويتي من الشعوب المحافظة التي لا تسمح للرجال الغرباء أن يكشفوا على بناتهم، وفي واقعة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العمالة المنزلية في الكويت اكتشف مواطن أن خادمته الآسيوية "أنثى وذكر" في الوقت عينه، مما أثار غضبه كونها عاشت بين بناته لأكثر من شهرين قبل أن يكتشف أمرها.
وتفاصيل هذه الواقعة بدأت، عندما أحضر أحد المواطنين خادمته الآسيوية لإدارة العمالة المنزلية التابعة للإدارة العامة للهجرة، وقال للمسئولين:" إن خادمته تحمل أعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية معا، وفقا لما ورد بجريدة "الوطن" الكويتية.
وهو لا يعرف كيف سُمح لها بدخول البلاد كونه لا يعرف إن كانت رجلاً أم امرأة! وعند سؤاله عن كيفية معرفته بهذا الأمر أجاب أنه في البداية لم يعرف كونها جديدة، ومضى عليها شهران ولكن لأسباب أنثوية وعدم وجود دورة لها كما عرف من أفراد عائلته وأكدتها الخادمة، فقد علم بهذا الأمر وعليه تم إبلاغ مدير عام الإدارة العامة للهجرة وأعطى تعليماته لمدير العمالة المنزلية العميد بإحالة الخادمة للمستشفى للتحقق من ادعاء الكفيل الذي كان متذمراً، كون الخادمة قد تكشفت على بناته وهو لا يعرف إن كانت ذكرا أو أنثى.
وتم التأكد من كلام الكفيل والذي رفض استلامها ومطالبا المكتب الذي أحضرها بإعادة قيمة العقد وتسفير الخادمة، وهو الأمر الذي جعل ادارة العمالة المنزلية تحتار في الوضع القانوني والعضوي لهذه الخادمة، بسبب مكان حجزها وهل سيكون في نظارة الرجال أم نظارة النساء؟!.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق