أطلق رجل أعمال كندي النسخة الثانية من موقعه الذي يُعد الأكبر في العالم للدعوة إلى الخيانة الزوجية عبر الإنترنت وذلك لاعتقاده أن كون الزوج أو الزوجة في علاقة غير شرعية «يسهم في إنقاذ العلاقة الزوجية».
وأوضح مؤسس الموقع نويل بيدرمان (39 عاماً) والمقيم في لندن أن استهداف بريطانيا في النسخة الجديدة لموقعه الإلكتروني¡ من بعد النسخة الأولى التي كانت تستهدف كندا وأميركا¡ قد حقق له مبالغ هائلة بالإضافة إلى أنه إذا قرر بيع الموقع فلن يكون السعر أقل من 100 مليون دولار.
واستخدم بيدرمان للترويج لموقعه الذي يسمى «أشلي ماديسون» شعاراً جديداً هو «الحياة قصيرة.. أقم علاقة» في حين كان شعار الموقع عند إطلاقه بالنسخة الأولى «عندما تصطدم الحياة الزوجية بالملل».
وبرر بيدرمان بحماس قائلاً: «ان الموقع ضمن حدود اللياقة الأخلاقية وأن المجتمع سيكون في حال أحسن».
واستهدف مؤسس الموقع بريطانيا في النسخة الثانية استجابة لطلبات الانضمام الهائلة من البريطانيين المهتمين حيث يوجد حالياً 600 ألف بريطاني وبريطانية انضموا إلى الموقع ويعتقد أن عددهم سيصل إلى المليون في مدينة لندن وحدها.
وعبّر بيدرمان عن رأيه في الخيانة الزوجية بأن: «العلاقة الزوجية لا تنجو من دون حب وأن الالتزام بزوج أو زوجة واحدة غير ممكن وليس في جيناتنا الإنسانية».
وأشار أيضاً إلى أن في بلدان مثل اليابان وفرنسا معدلات الطلاق أقل من غيرها من الدول لتقبلهم فكرة «العشق خارج إطار الزواج» وأن الغش يطيل الزواج بحسب ما قاله.
في المقابل¡ فإن مؤسس الموقع بيدرمان متزوج ولديه طفلان وكان قد نشأ في مجتمع يُقدر القيم ويعطي الأولوية للعائلة وهو يعتبر نفسه «حالة خاصة» ولا يفكر في الخيانة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق