أكدت الفنانة المصرية بوسي سمير أن الأمومة غيرتها تماما، وأنها تسعى حاليا أن تقدم أعمالا جيدة حتى يتشرف بها ابنها -رامي- مشددة -في الوقت نفسه- على أنها لن تعمل أية كليبات مبتذلة مرة ثانية، لكنها ستظهر بصورة مختلفة ومحترمة.
وكشفت عن أنها بدأت حياتها العملية مبكرا، بعدما سافرت للعمل في البحرين، حيث كانت تعول حينها سبعة أشقاء بعد وفاة والديها، مشيرة إلى أن إخوتها تبرؤوا منها وقاطعوها، بعدما اشتغلت في مهنة الرقص.
وقالت بوسي -في مقابلة مع برنامج "حوار صريح" على قناة "دريم" الفضائية الأحد 15 أغسطس/آب-: "الأمومة غيرتني بشكل كبير، حيث أصبحت ناضجة وأفضل من ذي قبل، وأصبح لدي اهتمامات ومحاذير مختلفة، وأريد أن أقدم خلال الفترة المقبلة أعمالا فنية جيدة يتشرف بها ابني عندما يكبر".
وأضافت "لن أخجل من بدايتي، وسوف أحكي لابني عنها، ولن أقول مثل بعض الفنانات: إنه لو عاد بي الزمن لن أكرر مثل هذه الأعمال.. أنا بحب بدايتي وراضية عن كليب "حط النقط على الحروف"، خاصة أني أنفقت عليه من مالي الخاص".
وأوضحت الفنانة المصرية أن آخر كليب قدمته كان منذ أربع سنوات، وأنها اعتزلت تقديم الكليبات المبتذلة من أجل ابنها، مشيرة إلى أنها في الفترة الماضية كانت غير قادرة على التمييز؛ لكنها في الفترة القادمة ستقدم كليبات مختلفة ومحترمة.
تعول أشقاءها السبعة
وشددت بوسي على أنها في بدايتها كانت توافق على الكليبات والملابس المثيرة؛ لأنها لم يكن لديها خبرة، مشيرة إلى أنها تحب الرقص مثل أي فتاة مصرية، لكنها كانت في هذه الفترة منساقة، ولا يمكن أن تظل في الخطأ طوال حياتها.
وأشارت إلى أنها سافرت إلى البحرين قبل أن تعمل في الفن؛ حيث كانت تعول سبعة أشقاء بعد وفاة والديها، مشيرة إلى أن إخوتها تبرؤوا منها وقاطعوها، بعدما عملت كراقصة، ولم يقفوا بجانبها على رغم أنها ضحت من أجلهم.
وشددت بوسي على أنها تعبت جدا خلال الفترة التي عملت خلالها في مهنة الرقص، لافتة إلى أنها كانت مضطهدة، وتعرضت لإهانات كثيرة للغاية، خاصة أن نظرة المجتمع للراقصة كلها احتكار ويعدونها رخصية للغاية.
وأوضحت بوسي أن شائعة أنه كان عملها كخادمة لا أساس لها من الصحة، إلا أنها تمنت -في الوقت نفسه- أن تكون خادمة بدلا من العمل كراقصة، مرجعة سبب هذه الشائعة إلى أغنية "حط النقط على الحروف" وكليبات أخرى ظهرت فيها تعمل كخادمة.
وأوضحت أنها دخلت مجال الفن صدفة بعدما تعرفت عن بعض الشخصيات في المجال، مشيرة إلى أنها كانت مبهورة في البداية، إلا أنها شددت على أنها تعرضت لصعوبات كثيرة في بدايتها، خاصة أنها لم تكن معروفة.
ونفت الفنانة المصرية أن تكون هي المتسببة في وفاة الخادمة الخاصة بها، خاصة أن المحكمة برأتها، مشيرة -في الوقت نفسه- إلى أنها حزنت جدا على وفاة الخادمة؛ خاصة أنها كانت صغيرة.
كما نفت بوسي توجيهها انتقادات لكل من هيفاء وهبي وروبي ونجلا، لافتة إلى أنها لم تقل على روبي إنها ليس لها شكل ولا صوت، كما أنها لم تنتقد هيفاء أو تفرح لمنع نجلا من دخول مصر، ولم تتهمها بأنها مطربة مقززة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق