خلعته زوجته فقتل والدها وشقيقها



قبل دقائق من انطلاق مدفع الإفطار توجه إلي منزل زوجته بعد أن نمي إلي علمه قيامها بخلعه وحاول قتلها ليتدخل والدها وشقيقها في الدفاع عنها فسدد لهما 14 طعنة أودت بحياتهما.

تلقي اللواء حامد عبدالله مساعد وزير الداخلية لأمن حلوان بلاغاً بالجريمة في منطقة المعصرة فانتقل المقدم ياسر الشناوي رئيس مباحث حلوان وعثر علي محمود إبراهيم أبوزيد "عامل" جثة هامدة ووالده مصاباً بنزيف شديد وتوفي متأثراً بإصابته.

كشفت المعاينة التي أجراها اللواء حسن السوهاجي مدير الإدارة العامة لمباحث حلوان وجود 11 طعنة في جثة المتوفي وثلاث طعنات في جثة الأب.
توصلت التحريات التي شارك في جمعها العميد محمد القصيري مدير المباحث الجنائية أن وراء الجريمة جمال أحمد طه "45 سنة" سائق طليق ليلي إبراهيم أبوزيد "40 سنة" خادمة شقيقة الأول وابنة الثاني والتي طلقت من المتهم بعد زواج استمر 17 عاماً خلعاً الأمر الذي أثار حفيظته وقرر الانتقام منها فتوجه إلي منزل أسرتها وهو يخفي سلاحاً أبيض بين طيات ملابسه محاولاً قتلها إلا أن أسرتها تدخلت في الدفاع عنها.

أوضحت طليقة المتهم للعميد محمد مصطفي مأمور حلوان أنها ضاقت ذرعاً من أفعال زوجها لأنه دائم التعدي عليها وعلي أولادهما الأربعة بالضرب والاستيلاء علي متحصلات عملها في المنازل فطلبت الطلاق إلا أنه رفض فقررت إقامة دعوي خلع وحكم فيها لصالحها وفور علمه جن جنونه وبدأ يرسل لها ولأسرتها رسائل تهديد إلا أنها ظنت أن هذا مجرد كلام لإرهابها حتي نفذ تهديده وارتكب جريمته.
تبين أنه عقب قيام المتهم بقتل شقيق زوجته حاول والده الإمساك به ومنعه من الهرب إلا أنه وجه له طعنة في البطن وطعنتين بالفخذ فظل يقاوم وأخذ يجري وراءه علي السلم.

تمكن رجال المباحث من القبض علي المتهم بالجريمة أنكرها وقرر أن زوجته وجهت له الدعوة لتناول طعام الإفطار معها لتصفية الخلافات وأثناء وجوده في منزل أسرتها حدثت مشاجرة بينه وبين شقيقها وأخذ يوجه لها ألفاظاً نابية وتبين إصابته بقطع في الأذن وجرح بالفخد فتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات التي جرت بإشراف المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة لاتهامه بالقتل العمد


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة