انتقد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية كلمة قطبى الأمة والوحدة الوطنية، وقال: "إننا قطب واحد ولا يوجد فرق بين مسلم ومسيحى"، وقام بالترحيب بعدد من علماء الدين المسيحى الذين توافدوا لحضور الندوة التى عقدها المفتى بقصر ثقافة الفيوم بحضور الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم.
كما هاجم جمعة المسلمين الذين يبعدون عن أخلاقيات الإسلام، مشيرا إلى أن العبادات تمثل 4% فقط من الدين الإسلامى، والباقى أخلاقيات، مؤكدا أن قيمة زكاة الفطر هذا العام بحد أدنى خمسة جنيهات للفرد وحد أقصى 125 جنيها، وطالب الأغنياء بعدم البخل فى هذه الفريضة.
وأشار مفتى الجمهورية إلى أننا نعيش على قلب رجل واحد رغم الأمواج والافتعالات، وانتقد من يفتعلون الأزمات بين المسلمين والمسيحيين ووصفهم بأنهم يريدون أن يعلو صوتهم على الواقع المصرى الذى ربى الحب فى قلوب أبنائه، وهو الحب الذى أمر به المرسلون، وهى حكمة مصر التى أصبحت مثالا يحتذى به الآخرون فى وحدة نسيج الأمة.
وعن مشروع القمر الصناعى الذى يوحد مطالع الشهور بين الدول الإسلامية، أجاب بأن المشروع عقبته الرئيسية فى التمويل، وقد حصل المشروع على موافقة مجمع الفقه الإسلامى بجدة، وجارى السير فى إجراءاته وهناك لجنة مركزية يمثلها أعضاء من دار الإفتاء للتنسيق ونأمل أن يرى المشروع النور قريبا.
وحول عدد أحكام الإعدام التى تم التصديق عليها هذا العام أجاب فضيلته بأنها بلغت قرابة 100 حكم إعدام، وكانت فى عام 2009 حوالى 162 حكما، واعتبره عددا كبيرا جدا يجب دراسة أسبابه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق