قد يضطر الاشخاص الى اتخاذ قرار بتحولهم جنسيا بحسب التغيرات الفسيولوجية التي يمرون بها، حيث يولد بعض الاشخاص بهوبة جنسية مزدوجة حيث يحملون ملامح انثوية باعضاء ذكورية والعكس صحيح وذلك يدفعهم الى اتخاذ قرار للتحول جنسيا الى ذكر او انثى. تراجع طبيب مصري في مدينة الدقهلية، التابعة لمحافظة المنصورة، عن استكمال عملية تحويل جنسي لفتاة من أنثى إلى ذكر بعد إجراء العملية الأولى، وقام بطردها بحجة عدم وجود موافقة من نقابة الأطباء والأزهر، بحسب ما ذكرته صحيفة المصري اليوم.
مش عارفة هأرجع بنت ولا هابقى ولد
وقال والد الفتاة، والذي تحفظت الصحيفة على اسمه واسم الطبيب: "بنتي هبة من مواليد 1995، ومسجلة في شهادة الميلاد بنت، وعندما أكملت 15 سنة لم تظهر عليها أي علامات أنوثة، فقلقنا عليها وذهبنا إلى طبيب نساء وتوليد، فقال لنا بعد إجراء التحاليل والأشعة إنها (ولد)، ولا بد من إجراء عملية تحويل جنسي لها لتصبح طبيعية، فذهبنا بها إلى مستشفى (المنصورة الجامعى)، وأكد طبيب الغدد الصماء ما قاله طبيب النساء، واحتجزها في شهر مايو الماضي في المستشفى لإجراء الجراحة، وقال لنا (إن عملية التحويل تحتاج 4 مراحل، وتتم من خلال 4 عمليات)".
وأضاف الوالد: "أجرى الطبيب العملية الأولى، وهي إنزال الخصيتين ونجحت العملية وكنا سعداء بها، لأنه ليس لدي أولاد، وأخيراً ربنا هايرزقني ولد، وسميته أحمد، وكل العيلة بقت تناديه بهذا الاسم، وأمر الدكتور بخروجها من المستشفى لمدة شهر لأخذ هرمونات قبل العملية الثانية، لكننا فوجئنا برفضه إكمال العملية للبنت، وطردنا من المستشفى، وقال (لازم تجيبوا موافقات من نقابة الأطباء والأزهر قبل ما أكمل العملية)".
وتابع: "ليه ما طلبش الموافقات دي قبل إجراء العملية الأولى، والبنت دلوقتي محتارة لا هي بنت ولا ولد بسبب العملية، لأنها أصبحت بنت بخصيتين".
وقالت "هبة سابقا": "أنا ولد وعايزة أكون ولد، وكنت فرحانة أوي لما الدكتور قال إنه هيعمل لي عملية وأبقى ولد، خاصة ان عندي أختين أكبر مني، وكلنا فرحنا بالعملية علشان أبويا وإخواتي كان نفسهم في ولد، لكن الدكتور مش عاوز يكمل العملية، وأنا مش عارفة هأرجع بنت ولا هابقى ولد". ومن جانبه، اعترف الطبيب للصحيفة بخطئه، كما أصر على حصول أهل الفتاة على الموافقات القانونية اللازمة قبل استكمال العملية التي بدأها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق