زينة تحتمي بيسرا من شبح فضيحة شقيقتها في عرض خاص لـ"الكبار"




خيمت الأزمة التي تعيشها الفنانة المصرية زينة، بسبب واقعة القبض على شقيقتها، واتهامها بترويج المخدرات، على افتتاح العرض الخاص لفيلم "الكبار" الذي قامت ببطولته.
وبدا الارتباك واضحا على زينة، التي حضرت متأخرة بصحبة الفنانة يسرا، لتجنب الحديث للصحفيين، وظلت ملتصقة طوال الدقائق القليلة التي شاركت فيها بعد العرض الخاص بيسرا، وغادرت النجمة الشابة بعد التقاط الصور لها وهي مرتدية فستانا أبيضا طويلا
وتردد أن زينة لن تشارك في العرض الخاص للفيلم، خوفا من ملاحقة وسائل الإعلام لها، بسبب فضيحة شقيقتها. وقام عدد كبير من نجوم الفيلم بزيارتها، لمحاولة التخفيف من العزلة التي فرضتها على نفسها، بعد إلقاء القبض على شقيقتها.
وحضر العرض نجوم الفيلم وطاقم العمل والمخرج، يتقدمهم الفنان خالد الصاوي والفنان عمرو سعد؛ حيث حضر الأخير بصحبة زوجته وابنه الصغير، اللذين ظهرا معه لأول مرة، وقد حرص عمرو على التقاط الصور مع ابنه الصغير.
نفى خالد الصاوي الاتهامات التي تعرض لها الفيلم بأنه يسيء لسمعة مصر، وقال: من قال ذلك شخص ساذج للغاية، أو أنه متواطئ ويحاول التدليس، أو أنه لا يعرف معنى السينما". وأضاف "إن مهمتها هي معالجة قضايا المجتمع و طرح المشاكل الموجودة فيه".
إصابة عمرو سعد
أما عمرو سعد، فقال -ردا على سؤال عما إذا كان يعتبر هذا الفيلم خلعا لعباءة المخرج خالد يوسف-: "لقد عملت مع مخرجين آخرين غير خالد يوسف، وشيء طبيعي أن أقوم بأعمال مع مخرجين مختلفين".
وأضاف "أنا عادة لا أحتمي بالمخرج الذي أعمل معه والأهم عندي هو أن أحرص على تقديم القضايا التي تمس المجتمع المصري". وأعرب سعد عن سعادته بالعمل في هذا الفيلم مع خالد الصاوي وزينة ومحمود عبد المغني، مؤكدا أنه لم يعان أية صعوبة خلال تصوير مشاهد الفيلم.
وحضر سعد العرض مصابا فى يده، وبسؤاله عن السبب ابتسم، وقال: "بالفعل أنا مصاب في قدمي أيضا، وذلك بسبب تصوير أحد مشاهد مسلسل مملكة الجبل، الذي سيتم عرضه لي فى رمضان المقبل".
وبسؤال مخرج العمل محمد جمال العدل -ابن منتج الفيلم- عما إذا كان الفن بـ"الوساطة"، أجاب: "أنا لا أنكر أنه لولا كون والدي منتجا لم تكن لتتاح لي هذه الفرصة للإخراج، إلا أن المقياس بعد ذلك هو القدرة على الاستمرارية والموهبة"، واعترف -في هذا السياق- بقلقه الشديد، بسبب أن هذه تجربته الإخراجية الأولى وتمنى لها النجاح.
وشهد الفيلم إقبالا كبيرا من الحضور. وتدور قصة الفيلم حول "كمال الطوخي" الذي يقوم بدوره عمرو سعد، الذي كان يعمل ضابطا ثم اعتزل، بسبب إحساسه الشديد بالذنب؛ لأنه تسبب فى إعدام شخص ظلما، ما جعل ضميره يؤنبه من وقت لآخر، ثم عمل بعد ذلك محاميا، كي يساعد المحتاجين، إلا أنه فشل أيضا في معاقبة جناة قتلوا طفلا عمدا، ما جعله يشعر بخيبة الأمل وتأنيب الضمير فاتجه إلى الانحراف.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة