القت الشرطة الإسرائيلية القبض على طبيب مكسيكي يعمل في مستشفيات تل أبيب بتهمة اغتصاب المريضات بعد إعطائهن مواد مخدرة في المنزل ومكان العمل .
والمتهم يدعى خوسيه بارا جيرا وهو طبيب يبلغ من العمر 46 عاما واعتقلته قوات الاحتلال الاثنين للاشتباه في قيامه باغتصاب امرأتين باستخدام التخدير .
ولم تستبعد شرطة الاحتلال وجود ضحايا أخريات قام المتهم باستدراجهن لمنزله بعد التعرف عليهن من خلال الشات والانترنت والاعتداء عليهن جنسيا بعد تخديرهن .
وكانت واحدة من ضحاياه تقدمت بشكوى لشرطة الاحتلال في 11 يوليو وقالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل طبيب باستخدام مخدر ، لكنها لم تدلي بمعلومات دقيقة حول شخصيته ، وبعد ذلك بوقت قصير ، تلقت شرطة الاحتلال شكوى أخرى وهو ما ساعد في حل اللغز.
ووفقا لما نشرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الثلاثاء ، عثرت الشرطة عند تفتيش شقة المتهم على جهاز كمبيوتر ووثائق تصف تركيبات للمخدر فتحفظت على تلك لحين فحصها ودراسة تأثيرها على الضحايا.
وكان الطبيب المكسيكي جاء لاسرائيل قبل ستة أشهر وبدأ بالعمل بمستشفى هداسا بالقدس المحتلة وانتقل بعدها لمستشفى آخر ليباشر نزواته مستغلا نقص هذا التخصص بإسرائيل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق