سوريا: تضع المنوّم لزوجها .. وتستقبل عشيقها في المنزل



اكتشف الزوج م – خ /31/ عاماً .. أن زوجته تخدعه في منزل الزوجية مع شخص آخر منذ مدة طويلة وذلك بعد أن يغط في نوم عميق نتيجة وضع الحب المخدر له والمنوم من قبل زوجته في شراب البرتقال قبل نومه بداية كانت عندما أمسك الزوج على سطح منزله شخصاً يحاول سرقة المنزل بعد منتصف الليل.‏
السيد اللواء محمود سعودي قائد الشرطة بعد إعلامه بالحادث .. طلب من السيد العميد سليمان العموري رئيس قسم شرطة الحميدية إرسال دورية إلى المكان بالسرعة المطلوبة للقبض على اللص والتحقيق معه لمعرفة المزيد عن السرقات التي تحدث ليلاً في هذا الحي وجواره في الفترة الأخيرة.‏
وتوجهت دورية القسم بأمرة الملازم أول نديم زريبي معاون رئيس القسم إلى المنزل المذكور وألقت القبض على اللص المزعوم غ – س /27/ عاماً وبالتحقيق معه بالقسم من قبل الملازم أول محمد قرجوم بإشراف العميد رئيس القسم اعترف المقبوض عليه أنه فعلاً دخل منزل الزوج بعد منتصف الليل لكن بعد فتح الباب له من قبل الزوجة/22/ عاماً وجلوسه معها في احدى غرف المنزل القريبة من الباب الخارجي للشقة بعد أن اطمأن إلى نوم الزوج العميق .. لكن استيقاظ الزوج المفاجئ هذه المرة من دون ميعاد عكر جو الصفاء والوئام والخلوة فما كان منه إلا الإسراع بالهرب باتجاه سطح المنزل والزوجة تقول حرامي – حرامي لإبعاد الشبهة عنها وعنه.. لكن إمساك الزوج به وإعلام الشرطة بذلك عقد الأمر كثيراً فالزوجة تريد إنقاذ عشيقها الذي تربطها به علاقة غرامية طويلة الأمد قبل وبعد زواجها امتدت لمدة سبع سنوات وشرائه لها هاتف جوال مع شريحته منذ ستة أشهر ومقابلته لها لأكثر من مرة في حديقة المنزل في ساعة متأخرة من الليل بعد أن يغط زوجها في نوم عميق مع تناوله عصير البرتقال المنوم.‏
وقال الزوج بعد ادعائه الأول على المقبوض عليه بمحاولة سرقة منزله .. لكن وبعد عودته للمنزل اعترفت له زوجته بوجود علاقة غرامية مع المقبوض عليه (اللص المزعوم) وأنه ترك أثناء هروبه من المنزل سترته ونظارته الطبية وجهاز جواله ومفاتيح.‏
عندئذ قام بإيصالها إلى منزل ذويها وإجراء المخالعة الرضائية بينهما وتسليمه أغراض المقبوض عليه بعد أن قامت سابقاً بإخفائها عن الزوج ورجال الشرطة لكن بعد اكتشاف أمرها وأمره كان لا بد من قول الحقيقة وإبعاد تهمة السرقة عن المقبوض عليه.‏
وعند قيام رجال الشرطة بطلب الزوجة للتحقيق توارت عن الأنظار والبحث جار عنها.‏

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة