قامت مدرسة في السعودية وبالتحديد في إمارة منطقة عسير بتكفين طالب وحمله على نعش أمام مرأى طلاب مدرسة في الطابور الصباحي مع العلم أنه ما زال على قيد الحياة. وقد أثار ذلك الحدث دهشة صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وأمر باستجواب كل من له علاقة بالأمر، وقد نشرت صحيفة عكاظ تقريراً مصوراً للواقعة.
وأمر صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، بالتحقيق فوراً في الواقعة التي شهدتها مدرسة حراء في خميس مشيط ــ عسير، واستجواب كل من له علاقة.
وقضى أمر الأمير بتكليف جهات أمنية ذات علاقة، إلى جانب جهة التربية والتعليم بمباشرة التحقيق فوراً، واستجواب من يقف خلف هذا المشهد "الذي يتنافى تماماً مع البيئة التعليمية، ويعتبر تعدياً واضحاً على سياسة العملية التربوية".
ووجه أمير المنطقة بضرورة الرفع بنتائج التحقيقات سريعاً، "حتى تتخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين".
وأكدت مصادر أن اللجنة التي باشرت أعمالها، استجوبت مدير المدرسة، والمعلم صاحب الفكرة، إضافة إلى تسجيل إفادات نحو 35 طالباً، كما شمل التحقيق الطالب المسجى بكفن أبيض والذي حُمل على نعش أمام 700 طالب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق