ملصقات البيكيني الساخنة تطلى بالأسود في لندن!!




من المسؤول؟ على من يجب إلقاء اللوم؟ تتنوع التداعيات وتختلف الآراء، إذ تتعرض ملصقات "البيكيني" في لندن إلى الطلاء باللون الأسود في حادثة شدت انتباه البريطانيين. يقف السكان في بعض مناطق لندن في حيرة من أمرهم هذه الأيام أمام تطور جديد شد انتباههم رغم انصرافهم الى ما يخبئه لهم القدر على ملاعب جنوب افريقيا. فقد تعرض العديد من الملصقات الإعلانية في العاصمة البريطانية للتلطيخ بالطلاء الأسود.


صورة لملصق وسط المدينة

وكان معظم هذه ملصقات دعائية لمتاجر "ماركس آند سبينسر" الشهيرة تظهر سلسلتها الجديدة من الثياب. لكن الملصقات المستهدفة عبارة عن صور موديلات بمايوه البيكيني أو ملابس قد يعتبرها البعض غير كافية للحشمة. ولاقت ملصقات أخرى المصير نفسه لأنها دعاية لفيلم يصور رجلا يقبّل امرأة.

ورغم أن الشرطة لم توجه أصابع الاتهام الى أي جهة معينة، فقد تعالى الهمس بأنها "جماعة دينية أصولية"، بدون تسميتها. وقال آخرون إنها قد تكون من صنيع إحدى جماعات الدفاع عن حقوق النساء المتطرفة، التي ترفع أصوات احتجاجها عالية خلال مسابقات اختيار ملكة الجمال.

لكن صحافة التابلويد الشعبية لم تدخر جهدا في تذكير القراء بأن بعض مدن باكستان شهدت حملة مشابهة استهدفت الملصقات والإعلانات التي اعتبرها الأصوليون "غير إسلامية". وعندما أشارت الى أن الملصقات المهاجَمة تقع بشكل رئيسي في منطقة تاور هامليتس بشرق لندن، كانت تكمل الرسالة. فهذه منطقة سوادها الأعظم من الآسيويين المسلمين.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة