قام جينى دى فيرجيليو أحد المبدعين الإيطاليين بتصميم تمثال عيد الميلاد لرئيس الوزراء سيلفو بيرلسكونى، وهو يرتدى الملابس الداخلية ومعه أيضا الفتاة "روبى" المغربية فى أعقاب فضيحته الجنسية.
وقام فيرجيليو بعرض هذه التماثيل فى محلات شارع سان جريجوريو أشهر شوارع نابولى والتى تحتضن تماثيل أشهر السياسيين والفنانين فى العالم.
لم يمر أسبوع على فضيحة رئيس الحكومة الإيطالى، سيلفيو برلسكونى مع فتاة الليل المغربية "روبى" حتى ظهرت فتاة ليل جديدة تنضم إلى قائمة فتيات برلسكونى، الفتاة التى تدعى نادية ماكرى أعلنت استعدادها لسرد الحقيقة الكاملة عن اللقاءات الجنسية التى جمعتها ببرلسكونى.
وأوضح موقع "بوبليمترو" الأسبانى أنّ الفتاة التى لا تتجاوز الـ28 أعلنت التحدث مع الصحافة، حيث قالت إنها تلقت 10 آلاف يورو مقابل اجتماعاتها مع برلسكونى، مشيرة إلى وجود مخدرات فى حفلات برلسكونى، حيث كشفت أنّ نقل المخدرات يكون عن طريق طائرته الخاصة التى تصل إلى فيلته أثناء هذه الحفلات.
ونقلت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" عن نادية، قولها إنّها كانت تعتزم عقد مؤتمر صحفى اليوم السبت إلا أنّ الادعاء العام رفض ذلك لعدم الانتهاء من التحقيقات.
ومن جهة أخرى فإن قضية الفتاة المغربية روبى لم تُغلَق بعد، حيث طالب نواب معارضون فى البرلمان الإيطالى باستقالة برلسكونى، وعلى الرغم من تراجع شعبيته إلى أقل من 40% بسبب إجراءات التقشف والخلافات داخل الحكومة وفضائح الفساد، إلا أنّ استطلاعات الرأى توضح أن حكومته لا تزال تتفوق على المعارضة اليسارية الضعيفة، ولكن يظل التهديد الرئيسى لحكومته متمثلاً فى الشقاق المرير مع حليفه السابق، جيانفرانكو فينى.
ومن جانبه، أعلن برلسكونى أنّه سيظل فى الحكم على الرغم من حملات التشهير التى يتعرض لها مصرحاً: "أنا باق فى الحكم على الرغم من المزاعم التى تستهدفنى، والذين يرغبون فى تقديم استقالتى هم من يروجون لهذه المزاعم التى لا قيمة لها ويشنون حملات تشهير لكنها لن توقفنى".
وهاجم برلسكونى أيضا وسائل الإعلام الإيطالية التى وصفها بـ"معاداة البرلسكونية" لاهتمامها بنشر هذه المزاعم وتضخيم الأمور.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق