سيدة تجمع 6 أزواج في عصمتها بعقود رسمية وعرفية


هربت سهير لتعمل "عاملة نظافة" في مكتب أحد المحامين بمنطقة السيدة عائشة، وهناك تعرفت إلي أحد موكليه، وهو شعبان الموظف بمديرية الصحة، وعرض عليها الزواج سريعا، فقبلت العرض دون تردد، وتم الزواج بعقد رسمي، بعد أن أكدت للمأذون أنها لا تملك سوي بطاقتها الشخصية، وبعد ثلاثة أعوام تركته لتهرب بسبب سوء المعاملة، والخلافات المستمرة بينهما، بسبب علاقتها بأحد الجيران، رغم انجابها طفلا عمره سنتان.
وكانت سهير قد تعرفت إلي العامل وليد، 37 عاما، والذي تركت زوجها الثاني بسببه، وهربا معا ليعيشا في منطقة امبابة، حيث أقنعها بالزواج منه بعقد عرفي، ولكن نشبت الخلافات بينهما سريعا، بسبب شكوكه في سلوكها، واتهامه الدائم لها بالخيانة، وهو ما دفعها إلي الهروب مجددا بحثا عن زوج آخر، لكن بعد أن سرقت منه مبلغ 10 آلاف جنيه، وظل وليد يبحث عنها حتي يئس تماما من العثور عليها.

ولم يكن أمام سهير سوي العودة لأهلها، بعد أن التقت أحد جيرانها القدامي بمنطقة المقطم، وأخبرها بوفاة زوجها الأول، بعد صراع مع المرض، فقررت العودة إلي حياتها الأولي، لتري أولادها الذين تركتهم في الطفولة، وتولت زوجة والدهم تربيتهم.

وفور عودتها إلي منطقتها، تزوجت سهير من صاحب أحد المخابز في المنطقة، وأمام مأذون المنطقة، أقرت بأنها كانت متزوجة من جزار المنطقة الذي توفي منذ سنوات، وبالفعل تم الزواج، واستقرت معه لمدة 4 سنوات، وتركته بعد أن تزوج عليها، حيث اختفت من المنطقة فجأة، لتتزوج من أحد المدرسين بمنطقة الدويقة، والذي تعرف عليها أثناء ترددها علي إحدي صديقاتها هناك، وتم الزواج بموجب عقد رسمي رابع، علي يد مأذون المنطقة، بعد إعطائه مبلغ ألف جنيه مقابل عدم المطالبة بالاطلاع علي أي أوراق، سوي بطاقتها الشخصية.

واستمر زواجها الأخير مع المدرس لمدة ثلاث سنوات، ومن جديد فشلت الزيجة، بعدما اكتشف المدرس أنها لا تنوي إنجاب أطفال له، وهو ما تسبب في خلافات دائمة بينهما، انتهت بهروبها لتتعرف علي رجل "عمر" البالغ من العمر 35 عاما، والذي جذبها إليه سيطرته علي المنطقة، فهو مسجل خطر مخدرات، وبمساعدته حصلت سهير علي طلاق شفهي من المدرس، وظلت تتقرب من فتوة المنطقة، حتي قررت الانتقال لمقر إقامته في منطقة الخليفة، وهناك تزوجا بعقد زواج عرفي.

ولأول مرة في تاريخها الزوجي، اعترفت سهير لعمر بزيجاتها السابقة، علي أمل أن يتزوجها رسميا، وفي المقابل اعترف لها بتجارته في المخدرات، ولكن بعد سنوات من الزواج، اكتشفت سهير خيانة عمر لها، ورغم ذلك تمسكت به، وطلبت منه أن يتزوجها رسميا، لكنه رفض طلبها، فهددته بكشف أمره لرجال الشرطة، وفي المقابل هددها عمر بفضح قصة تعدد أزواجها، ونشب الخلاف بينهما، بسبب غيابه عن المنزل لأيام، حتي علم أنها أرشدت عنه لأحد أمناء الشرطة، فبدأ البحث وراءها، وأسرع إلي قسم شرطة الخليفة لتحرير المحضر رقم 1908 لسنة 2010 إداري الخليفة. وقدم عمر أوراقا تثبت أن سهير تزوجت أكثر من مرة في السابق، دون علمه، واتهمها بالزني، فأمرت النيابة بضبطها، قبل أن يهرب عمر من ديوان القسم، حتي لا يتوصل إليه رجال مباحث المخدرات، وبمواجهة سهير بأوراق زواجها، اعترفت بزواجها من 6 أزواج، منهم 4 بعقود رسمية، واثنان بعقود عرفية.

واعترفت سهير بتواطؤ عدد من أزواجها في تزوير أوراق الطلاق، مضيفة أن البعض الأخر لم يكن علي علم بزواجها، وأمر وكيل النيابة بسرعة ضبط الأزواج، واستدعاء موظفي الأحوال المدنية والشهر العقاري، لمعرفة كيفية إتمام الزواج وإجراءات التوثيق الرسمي.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة