حوت يرافق مغامرة التجذيف.. لدعم مريضات سرطان الثدي!

جودي نيلسون مغامرة التجذيف التي قطعت مسافة أربعين ميلاً من جزيرة سانتا كاتالينا حتى نقطة دانا على شواطئ كاليفورنيا، كانت تأمل خلال رحلتها التي استمرت تسع ساعات، أن تشجع وتساعد صديقتها التي تعاني من سرطان الثدي وتقف بجانبها مشجعة اياها على تحمل للإنتصار على المرض الذي يقتل ملايين النساء حول العالم كل عام.

وكانت جودي تأمل أيضاً أن تتمكن من خلال مغامرتها هذه جمع أكبر مبلغ من التبرعات لمصلحة ضحايا هذا المرض. لكن ما لم تكن جودي (34 عاماً) تتوقعه هو أن حوتاً طوله ثلاثون قدماً أصر على مرافقتها لأكثر من ساعتين على الرغم من أن الحيتان الوردية، كما تسمى، نادرة التواجد في هذه المنطقة.

وظل الحوت طوال تلك الفترة يسبح على مقربة من القارب الذي يبلغ طوله أربعة عشر قدماً فقط، مما أثار فضول واستغراب أكثر من عشرين مصوراً يعملون مع شبكات التلفزة الأميركية كانوا في عدة قوارب تبحر قريباً من قارب هذه السيدة لتسجيل تفاصيل هذه المغامرة ومساعدتها حين الضرورة.

تقول جودي إن تواجد الحوت العملاق معها أثناء الرحلة كان مدعاة للتفاؤل، وقد أطلقت عليه اسم لاري. وتضيف أن لاري ظل يدور حول قاربها وينشر فقاعات الهواء حول القارب وتحته وقد سجلت كاميرات شبكات "سي.ان.ان" و"فوكس" و"اي.بي.سي" كل هذه التفاصيل المثيرة.

وقالت أليسا جانيغر، وهي خبيرة في علم البحار، أن الحيتان الوردية يمكن أن تكون ودودة جداً وغير مؤذية لكن ما حصل يوم الأحد الماضي أكثر من غريب. وقد تمكنت جودي من جمع ستة آلاف دولار من التبرعات على الرغم من أنها كانت تأمل جمع مائة ألف دولار لكنها تقول انها لا تزال متفائلة من جمع المبلغ المطلوب لمصلحة جمعيات مكافحة السرطان