كاميرات وسماعات تجسس في غرفة النوم





تحولت حياة الأسرة الصغيرة إلي جحيم أصبحت عيونهم لا تعرف طعم النوم من شدة الرعب والخوف، لدرجة أنهم قاموا بتبديل شقتهم أكثر من مرة، بعد قيام مجهولين بالتنصت والتجسس عليهم، حتي وصل بهم الأمر إلي عدم الكلام داخل الشقة والتعامل بلغة الاشارة والكتابة. ثلاث سنوات ذاقت فيها ماجدة محمود عبدالعاطي وزوجها إيهاب أحمد حمودة وابنتهما الطفلة »مريم« أشكال العذاب من الرعب والخوف داخل شقتهم. بمنطقة المريوطية بعد قيام أشخاص بوضع أجهزة تنصت وتجسس حديثة حتي أصيبت طفلتها مريم بمرض التبول اللاارادي واصابة الزوجة بانهيار عصبي وعلي مدار ثلاث سنوات قام الزوجان بتغيير كالون الباب لأكثر من 40 مرة لكن دون جدوي. تفاصيل المشكلة تروي فصولها الزوجة: حياتي تبدلت من الفرح إلي الرعب والخوف بعد أن كنت أعيش حياة هادئة مملوءة بالأمان وفجأة تحولت تلك الحياة إلي جحيم بعد قيام أشخاص باختراق شقتي أكثر من مرة ومراقبتي واصطناع مفاتيح لباب الشقة والدخول دون سرقة أي شيء. بالاضافة إلي قيام هؤلاء الأشخاص بإرسال رسائل علي هاتفي المحمول تقوم بشرح كل شيء يتم داخل المنزل لدرجة أن تلك الرسائل كانت تصل في ذات التوقيت الذي اتحدث فيه. وحاولت الاتصال بالرقم الذي كان يرسل تلك الرسائل لكن دون جدوي. تسكت الزوجة التي أصيبت بحالة رعب وخوف لحظات وتستكمل حديثها وكأنها تروي تفاصيل فيلم أمريكي وكأنها ليست في مصر. وتعود وتكمل الزوجة حديثها وتقول: علمت أن وراء تلك المشاكل طليقة زوجي وشقيقها التي كانت تقوم بإرسال رسائل تهديد بالقتل والذبح وفي آخر الأيام فوجئت بخروج شخص غريب من داخل شقتي وحاولت الامساك به وقمت بالصراخ وعندما سألته عن سبب دخوله ومن الذي اعطاه مفتاح الشقة

قال: شخص يعمل في جهة سيادية وأنه يقوم بتنفيذ التعليمات فقط. وبعدها حررت محضرا وشكوي بمكتب النائب العام ووزير الداخلية وقمت بإبلاغ مباحث التليفونات للكشف علي تليفون المنزل وعقب حضور المسئولين للكشف علي التليفون وأثناء صعودهم لسطح العقار شاهدوا عامل السنترال يقوم بقطع بعض الأسلاك والوصلات التي قام بتركيبها من قبل لتسهيل عملية التجسس والتنصت وتم إلقاء القبض عليه. وتبين من التحقيقات قيام هذا الشخص بتوصيل عدة وصلات إلي الجيران وبعض الأشخاص الذين يقومون بسماع جميع الاتصالات والمكالمات وتركيب كاميرا صغيرة الحجم تقوم برصد تحركات الزوجين داخل الشقة. وفي النهاية طالب الزوجان اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية واللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة بسرعة حمايتهم من هذا الرعب وضبط الجناة خاصة أنهما زوجان لا حول لهما ولا قوة.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة