رجل أعمال يقفز بسيارته فى النيل بسبب هروب زوجته بابنه


أنهى رجل أعمال من الشيخ زايد حياته فى منطقة طرة البلد، اندفع مسرعا بسيارته إلى مياه النيل، بعدما ألقى بحقيبة «هاند باج» من السيارة، وقفز فى المياه، تبين أنه يدعى عبدالرحمن شاكر عبدالله «٥٤ سنة» ويعيش فى منطقة الشيخ زايد بمدينة ٦ أكتوبر، وأن زوجته الإيطالية هجرته منذ شهور، واصطحبت طفله معها، ورفضت العودة إلى البلاد للعيش معه، فساءت حالته النفسية وقرر الانتحار.

البداية، كانت ببلاغ تلقاه اللواء حامد عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن حلوان من أهالى منطقة كوتسيكا بطرة، مفاده أنهم فوجئوا بأحد الأشخاص يتوقف أمام المنطقة المخصصة بالنيل لسيارات النقل التى تقل المياه، ولا توجد بها حواجز حديدية، ثم أخرج حقيبة «هاند باج»، وألقى بها، وفوجئوا به يتجه مسرعا ناحية النيل، وسقط فى المياه.

انتقل اللواء مصطفى بدر، مدير المباحث، إلى مكان الواقعة، وبمساعدة الأهالى تم انتشال السيارة ٧٥٣٩٠٩ ملاكى جيزة، وأن الشخص الذى يقودها لقى مصرعه، وأنه يدعى عبدالرحمن شاكر «٥٤ سنة»، ويعيش فى الشيخ زايد.. وتبين أن الحقيبة التى كانت بحوزته بداخلها متعلقات شخصية خاصة به، وهاتفى محمول، و١٤٠٠ جنيه، ومستندات خاصة به، وبعض المشغولات الذهبية.

تم إخطار أحمد دعبس رئيس نيابة المعادى، وانتقل أحمد البنا، وكيل النيابة لإجراء معاينة لمكان الحادث، وجاء فى تقرير مفتش الصحة عدم وجود شبهة جنائية، وقررت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب استدعاء أهلية المتوفى.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوه يخلع سلسلة ذهبية من صدره ويضعها داخل حقيبة صغيرة، ويتركها على جانب الرصيف، ثم اندفع مسرعا داخل سيارته فى النيل.. وأن المنطقة التى نفذ فيها الواقعة، لم تكن بها حواجز حديدية، نظرا لأن سيارات النقل تقل منها المياه لبعض الورش والمحال بالمنطقة، وأنه توقف لدقائق فى مواجهة النيل، ثم ألقى بحقيبة كانت بحوزته خارج السيارة، وقام بالسير مسرعا فى اتجاه النيل، وفى لحظات اختفت السيارة وسط المياه، وأبلغ الأهالى شرطة النجدة، وتم انتشال السيارة.

وأكدت والدته وأشقاؤه فى تحقيقات النيابة أنه يمر بحالة نفسية سيئة، نظرا لقيام زوجته إيطالية الجنسية، بالسفر إلى إيطاليا، واصطحاب نجله منذ شهور، وعدم رغبتها فى العودة إلى البلاد والإقامة فى الخارج، وأنه كان يمر بحالة نفسية سيئة، وأقدم على الانتحار.. صرحت النيابة بدفن الجثة بعد تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة