دموع واحزان راقصات جزائريات فى شارع الهرم








حالة من الحزن الشديد سيطرت على راقصات الجزائر مايا وحورية وايمى وسارة وايميليا واكثر من 20 راقصة اخرى من العاملات فى مصر حاليا بتصاريح عمل من وزارة القوى العاملة بخطابات موقعه من نقابة الموسيقيين بعد ان فوجئن بقيام مترودوتيلات الفنادق الكبرى وكذلك اصحاب ومديرى الملاهى الليلية بشارع الهرم يبلاغهن بانهاء الاتفاقات والتعاقدات معهن جميعا بعد القرارات المتعاقبة من قبل اتحاد النقابات الفنية ونقابتى الممثلين والموسيقيين وكذلك غرفة صناعة السينما بتجميد الانشطة الفنية مع الجزائر على كافة الاصعدة ومن ثم اصبح من الصعب كما قاموا بابلاغهن استمرار التعاون معهن فى ظل هذه الظروف خاصة وانه من المتوقع ان تقوم ادارة التفتيش الفنى برقابة المصنفات وكذلك مباحث الاداب والمصنفات الفنية بمجموعة حملات مكثفة للتأكد من خلو الفنادق والملاهي من المطربات والراقصات الجزائريات تطبيقا للقرارات التى صدرت.

فرص عمل اخرى

راقصات الجزائر المتواجدات فى مصر تعرضن لانهيار كامل بعد ابلاغهن بهذه القرارات حيث قام عدد كبير منهن بالاتصال بمجموعة اخرى من راقصات بلادهن وايضا يعملن فى مصر خلال موسم الصيف منذ اعوام طويلة ويغادرن للجزائر واقطار عربية اخرى فى موسم الشتاء ويتجاوز عددهن حاجز الخمسين راقصة وابلاغهن بما حدث حتى يبدأن البحث من الان فى اسلوب لحل الازمة سواء بالبقاء فى الجزائر او السفر لاقطار عربية او اجنبية اخرى للبحث عن فرص عمل بعيدا عن القاهرة.

المفاجأة لم تتوقف عند هذا الحد بينما امتدت لتشمل نحو 30 راقصة اخرى يعملن بالافراح فقط سواء الشعبية التى تقام بالشوارع وينتمين للفئات الرابعة والخامسة ـ والافراح الراقية التى تقام بالاندية والفنادق محدودة الشهرة وينتمين للفئات الثالثة حيث قررت شعبة متعهدى الحفلات عدم الاستعانه بأى فنانة سواء مطربة او راقصة جزائرية فى افراحهم هذه وتم ابلاغ الكثيرات منهن بهذا ومن ثم اصبحن مطالبات بترك القاهرة والعودة من حيث اتين خاصة وان الازمة كما تشير كافة الدلائل ستستمر فترة طويلة .

معظم الراقصات كما اكد بعض متعهدى الحفلات، ظللن يندبن حظوظهن ويلعن كرة القدم وايامها السوداء التى وصلت بهن لهذا المصير المظلم .

هناك تعليق واحد :

  1. افضل هيك مشان يروحو على وطنهم ويعبدو الله ويعملو جير بدل الرقص وتجميع الذنوب

    ردحذف

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة