أكدت الفنانة المغربية سناء موزيان أن عزلتها ورغبتها في عدم الاندماج في الوسط الفني هو السبب وراء اتهامها الدائم بالغرور، نافية أن تكون مصابة بتلك (الصفة المذمومة) على حد تعبيرها، ومشيرة إلى أن (من يقترب من شخصيتها يتأكد له أنها ليست مغرورة على الإطلاق).
وقالت موزيان إنها "لا يمكن أن تفرض نفسها على أية جهة إنتاج"، و"لا يمكن أن تتنازل عن مبادئها التي تربت عليها من أجل الحضور الفني".
ونفت سناء أيضا الاتهامات الموجهة بنوعية الكليبات التي قدمتها وآخرها "بيلوم"، مشيرة إلى أنها "لم تقدم الإغراء الفج كما يتهمونها، بل قدمت الأنوثة والدلع"، مشيرة إلى أنها على استعداد لتقديم مشاهد جريئة ولكن غير مبتذلة.
وأكدت سناء أن ألبومها الأخير "انت عشاني "حقق نجاحا متميزا خاصة في ظل التحديات التي تواجه الإنتاج الغنائي في الوقت الراهن، التي تجعل إنتاج ألبوم غنائي مغامرة غير محسوبة النتائج.
أما بالنسبة لدورها في الفيلم المغربي "الطفل الشيخ" أكدت سناء أنه من إخراج حميد بناتي، ويهتم بإبراز الثقافة القديمة للمغرب والتركيز على الأصول الامازيغية، وذلك في إطار تاريخي خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق