عمرو موسى رئيسا مدنيا مؤقتا لحين انتخاب رئيس لمصر



موقع اسد 2009 : 22/11/2011

بعد جمعة استعراض العضلات من جماعة الاخوان تفاقم الوضع ونزلت قوى الشعب الى ميدان التحرير فى مواجهات مع الشرطه فى استعراض اخر للعضلات وايضا بمطالب جديده . . وذلك بعد ان كانت مصر فى الطريق الى الاستقرار وفى طريقها لاجراء الانتخابات .
ومن هذه المطالب ان يسلم المجلس العسكرى السلطه لقياده مدنيه .
يجب الان الاتجاه الى صوت العقل فمن الواضح ان المصالح قد تداخلت وان جميع القوى السياسيه فى الوطن لا يهمها الا مصلحتها وتوجهاتها فقط دون ان يكون لمصلحة مصر دور فى هذه الازمه مما يهدد مستقبل مصر .
لا يوجد احد فى مصر يصدق هذه القوى السياسيه التى تحاول ان توهم الشعب انها تعمل لمصلحته .. واقصد طبعا جميع القوى .

ان الانسان المصرى البسيط مقتنع الان تمام الاقتناع من ان جميع القوى سواء داخليا او خارجيا تضافرت وتسارع بكل قوتها الى تدمير مصر تماما واعادة هيكلتها طبقا لتوجهاتها .. سواء كانت (قوى سياسيه فى الداخل - اعداء فى الخارج - فلول النظام السابق )

ان جميع هذه القوى تسارع الخطى بكل قوتها لاقتسام الكعكه ولا يهمها مصلحة المواطن المصرى البسيط او مصلحة مصرالعليا التى سوف تنهار تماما اذا استمر الحال كما هو عليه .. كل فريق يهدد ويتوعد فى حالة عدم تنفيذ شروطه واثارة الهرج والمرج لعدم الوصول الى الاستقرار فى مصر ولا يريد ان يصبر حتى تنقشع الغمه ولكنه يريد ركوب السلطه الآن ايا كان الثمن .. حتى لو كان الثمن هو دمار وانهيار هذا الوطن .

نعود الان الى المطلب الموجود بميدان التحرير الآن الا وهو تسليم السلطه لقياده مدنيه .
اولا : كيف نسلمها الان ونحن على ابواب انتخابات .
ثانيا : لمن نسلم السلطه فى مصر .

مع العلم ان الجميع اختلف على وثيقة السلمى وكل فريق يريد تعديلها على مقاسه هو دون الاهتمام برأى القوى الاخرى والا سوف يشعلها نارا .. خرجنا من دكتاتوريه الى دكتاتوريه اخرى .. كأن هذا الشعب مكتوب عليه ان يعيش بلا حريه طوال حياته .

اذا كنا قد اختلفنا على بنود فى وثيقه قيل انها استشاريه فكيف نتفق على الافراد اللذين سوف يقودون الوطن فى هذه المرحله الانتقاليه .. اشك انكم سوف تتفقون .. فكما ذكرنا ان كل فريق يريد ان يقتسم التورته لنفسه دون الغير .

لم يعد امامنا الآن الا ان يتقدم رجل وطنى مخلص وهو الاستاذ عمرو موسى ليقود البلاد فى هذه المرحله الحرجه فى تاريخ مصر وذلك حتى انتخاب رئيس جمهوريه واعادة الاستقرار الى ارض الوطن بشرط الا يرشح نفسه فى انتخابات الرئاسه القادمه ( من حقى ان اضع شروط انا الآخر والا ..... ) وهو رجل لا يختلف عليه اثنين من حيث وطنيته وحبه لمصر وخبرتة السياسيه الطويله .

اعلم ان الاستاذ عمرو موسى كان يفكر فى الترشح لانتخابات الرئاسه القادمه .. ولكن بما اعلمه عنه وعن حسه الوطنى العالى وعن ثقة كافة جموع الشعب به .. فأنا اطالبه ان يقود مصر فى هذه المرحله الصعبه حتى يسلمها لرئيس منتخب وان يختتم حياته السياسيه كبطل قومى لكل المصريين .. وسوف يذكر التاريخ دوره فى انقاذ مصر من شرور الداخل والخارج .

وهكذا سوف نكون قد ازلنا الاحتقان الموجود الان فى الشارع المصرى وفى الوقت نفسه حافظنا على مؤسستى الشرطه والجيش الذى يريد البعض انهيارها تماما دون النظر لمصلحة مصر العليا . لك الله يا مصر



خاص بموقع اسد 2009


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اشترك فى جروب اسد 2009 لتصلك أحدث الموضوعات يوميا

مجموعات Google
اشتراك في اسد 2009
ضع البريد الإلكتروني :
زيارة هذه المجموعة